الإثنين , مايو 13 2024

الهدهود: أكثر من 90% من مشاكل مشط القدم تُعالج عن طريق العلاج الطبيعي

نظّمت الجمعية المصرية لجراحة القدم والكاحل، برئاسة أستاذ جراحة القدم والكاحل بقصر العيني جامعة القاهرة د.أحمد خليف وأستاذ جراحة القدم والكاحل بقصر العيني د.علي رضا، مؤتمرا بالتعاون مع جمعية الجراحين الأميركية للقدم والكاحل بمقر المجمع التعليمي بقصر العيني جامعة القاهرة.

ومثل منظمة العظام الأميركية للقدم والكاحل، خلال الدورة، د.مشعل الهدهود، استشاري جراحة عظام تخصص دقيق جراحة كسور معقدة وجراحة القدم الكاحل، ومبعوث الجمعية الأميركية لجراحة القدم والكاحل، الذي أكد ان الدورة ناقشت أهم المواضيع المتعلقة بجراحة القدم والكاحل التي تتعلق بأمراض خشونة القدم والكاحل والإعاقات المصاحبة لها، والقدم السكرية ومرض شاركو، والإصابات الرياضية المتعلقة بالقدم والكاحل، مؤكدا أن النقاش تطرق إلى المواضيع الأكثر تعقيدا المتعلقة بهذه الأمراض وأحدث طرق العلاج العالمية المبنية على البراهين العلمية.

وأكد أن مشاكل مشط القدم من أكثر الأمراض شيوعا في جراحة القدم والكاحل، ومع كثرة مسببات هذا المرض يصعب تشخيصه، لذلك تناول المؤتمر هذه الأسباب بالتفصيل وكيفية التفريق بينهم لتشخيص المريض وإعطاء المريض أفضل الطرق العلاجية، مشيرا إلى أن أكثر من 90% من مشاكل مشط القدم تعالج تحفظيا عن طريق العلاج الطبيعي، بينما هناك 10% من هذه المشاكل تحتاج تدخلا جراحيا بسيطا لعلاج السبب المؤدي إلى هذه المشكلة.

وذكر أن عدم استقرار الكاحل له أسباب كثيرة، وهذا يتوجب على الجراح أخذ التاريخ المرضي بشكل مفصل وعمل الفحص السريري بشكل دقيق ويدعمه بالأشعات المناسبة للتوصل إلى السبب، متابعا: بشكل عام هناك عدم استقرار وظيفي وعدم استقرار ميكانيكي، كل واحد منهم له طرق تدخل علاجي مختلف، حيث تمت مناقشة حالات متعددة خلال الدورة عن طرق العلاج المناسبة لهذا المرض، وفي الوقت نفسه تم عمل عمليات لتوضيح العلاج الجراحي للمنتسبين للدورة.

وأشار الهدهود إلى أن خشونة مفصل الكاحل لها أسباب ابتدائية منها «تقدم العمر»، وأسباب ثانوية منها: المتعلقة بكسور المفصل، والأمراض التي تسبب خشونة المفصل تصيب الغضاريف منها «مرض الروماتويد»، مشيرا إلى أن علاج خشونة الركبة يبدأ تحفظيا عن طريق الأدوية المسكنة، ومضادات للالتهابات والعلاج الطبيعي، وفي حال تقدم مستوى الخشونة يستدعي الأمر لتدخل جراحي بتبديل مفصل الركبة، بينما التدخل الجراحي في القدم يكون إما من خلال تثبيت مفصل الكاحل أو تبديل المفصل.

ولفت إلى أن كل علاج له مميزاته ومخاطره، فما يميز تبديل مفصل الكاحل أنه يحافظ على حركه المفصل ويعالج الخشونة كما هي فكرة تبديل مفصل الركبة، ويعتبر علاج تبديل مفصل الكاحل من العلاجات الحديثة في العالم عموما والمنطقة العربية خصوصا، وتحتاج الكثير من الوقت لتثقيف المرضى بهذا التقدم العلمي الذي يساعد الكثير على هذا المرض، ولكن علاجه يحتاج إلى أن الجراح يختار المريض المناسب ليثقفه من أحل الوصول لأعلى نتيجة ممكنه من نجاح العملية.

وتابع ان الفرق بين تبديل مفصل الركبة وتبديل مفصل الكاحل هو أن تبديل الركبة عملية قديمة ومعروفة لجميع المرضى الذين يعانون من خشونة الركبة، ولها نتائج معروفة بسبب انتشارها بشكل واسع حول العالم عموما والعالم العربي خصوصا، بينما تبديل مفصل الكاحل يعتبر علاجا حديثا وليس منتشرا بشكل مميز ويحتاج الكثير لتثقيف المرضى حتى يتسنى لهم اختيار العلاج المناسب لهم.

شاهد أيضاً

سعادة الدكتور محمد بن مبارك  وزير التربيه والتعليم مملكة البحرين يستقبل سمو الشيخه حصة بنت سالم الصباح

في اطار الشراكه المجتمعية وتأكيدًا على التحام الجهود بين دول مجلس التعاون لتطوير كافه المجالات ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *