أكد النائب عبدالله المضف أن البلاد ومنذ أكثر من عقد من الزمن عاشت حالا من الاستقطاب والاصطفاف السياسي، جعلت من الأولويات الوطنية ثانوية، إذ لا صوت يعلو فوق صوت معركة الاستقطابات، مؤكدا أن الأطراف المتخاصمة وقعت في ازدواجية المعايير والتناقض في المواقف، فالمحرم على الأول مباح للثاني والعكس صحيح.
وقال المضف إنه وأمام هذا المشهد لا بد من كلمة صادقة تعيد الأمور إلى نصابها وتسمي الأمور بمسمياتها، فمواجهة المخالفات الدستورية التي وقعت في المجلس السابق لا بد ومن مواجهتها أيضاً في المجلس الحالي وبشكل أكثر حزم وقوة لأنه ليس أبشع من الفعل المشين إلا تكراره.