قالت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، مساء أمس السبت، إن «الداعية السلفي الشيخ محمود عامر، أهدر دم الدكتور محمد البرادعي في عام 2010، أثناء التفاف الشعب حوله، لذلك أنا في تقديري الشخصي، أن هدر الدم لا يقل إن لم يزد عن القتل، كما أن هذا الداعية لم يُسأل قضائيًا».
وأضافت ناعوت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء دي إم سي»، عبر فضائية «دي إم سي»: «نحن نقودُ حربًا شرسة في ملف فوضى الفتاوى، لكونها تأتي من أشخاص لديهم نقص فكري، لذلك هم يُعوضون هذا بإصدار الفتاوي غير الصحيحة».
وتابعت: «أمثال هؤلاء ينزعون عن الدين الإسلامي أرقى ما فيه، الله لم يجعل بينه وبين عباده وسطاء، ولم يجعل في الإسلام كهنُوت».
فيما عقب الشيخ عامر، خلال حواره بالبرنامج: «ولا زلت أهدر دم البرادعي، وتأدبي معي في الحديث».
جريدة زوايا