بعد إعلان شطب مرشح الدائرة الأولى عبدالحميد دشتي من كشوف الترشّح لمجلس الامة، بسبب أحكام قضائية، أكدت مصادر قانونية ان الرد ممكن، على تلك الاحكام، من قبل النائب السابق المثير للجدل، تفضي بعودته الى ارض الوطن والترشّح بحكم قضائي مستعجل.وعلى هذا الأساس، تداولت اوساط عدة أخباراً عن «السيناريو المحتمل» الذي قد يلجأ اليه دشتي عند عودته قبل موعد الانتخابات واحالته من قبل ادارة امن المطار الى الجهات الامنية المختصة، يتضمن قضاءه فترة الانتخابات في السجن، على أمل أن يتعاطف معه الناخبون من أجل التصويت له.
وكشف مراقبون انه في حال فعل هذا السيناريو فليس من المستبعد ان يحقق دشتي مركزا متقدما في الانتخابات المزمعة، مشيرين الى سوابق عدة حصلت لبعض المرشحين؛ مثل النواب السابقين: فلاح الصواغ، وخالد الطاحوس، وبدر الداهوم، الذين فازوا بكراسي برلمانية سابقاً.
وأوضحوا ان الجهات الحكومية تسعى الى عدم اتمام «سيناريو دشتي» عبر محاسبته وفق الأطر القانونية وعدم تمكينه من الترشّح لأسباب اجرائية، أو حتى في حال فوزه من داخل سجنه فلن يستطيع الخروج حتى لو امتلك الحصانة، وذلك نظرا الى القضايا الكثيرة المرفوعة ضده والصادر بحقه حكم قضائي بالسجن حيالها.
جريدة زوايا