في تمام الثانية من بعد ظهر أمس، أقفلت أبواب الترشّح لعضوية مجلس الأمة 2016.وتقاطر المرشحون على ادارة شؤون الانتخابات يقدمون الأوراق، ويعدُّون العدة لإطلاق ماكيناتهم وحملاتهم الانتخابية، التي يقول المراقبون إنها ستتميز بالسخونة العالية، خصوصًا أن المعارضة الكويتية عادت عن عادة المقاطعة، وتدخل الانتخابات هذه بثقلها كله.
وكان المقاطعون العائدون هم من بدأوا الخميس بإطلاق التصريحات الحامية، منتقدين الحكومة واعضاء مجلس الأمة السابق في موضوع الصوت الواحد.
وبينما قال النائب السابق المرشح في الدائرة الثانية جمعان الحربش إن «مقاطعة الانتخابات في الدورتين الماضيتين كانت صحيحة في وقتها»، قدّم مرشح الدائرة الثالثة هشام البغلي أوراقه، مدشنًا حملته الانتخابية بعنوان «حياة كريمة بلا مساس».
بدوره، نفى النائب السابق المرشح في الدائرة الخامسة سالم النملان أن تكون المعارضة سبب التأزيم.
أما عبد الحميد دشتي، فقال في اتصال هاتفي من خارج الكويت مع وكالة انباء ألمانية إنه سيدير حملته من خارج الكويت التي لن يعود إليها، الا بعد اعلان فوزه وصدور مرسوم الدعوة لعقد الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة المقبل، ليقوم بمهام عمله نائبًا عن الشعب، تحت قبة عبدالله السالم.
واشاد بالحكم القضائي الذي سمح له بالترشّح، مؤكداً انه يرسّخ دولة المؤسسات ويفعّلها. (إيلاف)
جريدة زوايا