الكويت –29 ديسمبر 2021 : عادت الكاتبة الصحافية ورئيسة جمعية السعادة والإيجابية الكويتية نجاة الحشاش إلى الكويت أخيراً بعد زيارة خاصة للعاصمة السعودية الرياض، بناء على دعوة كريمة تلقتها بصفة شخصية من “روح السعودية” الهوية الرسمية للسياحة السعودية، التي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة، والمسؤولة عن وضع برامج وحملات تستهدف جذب السياح من الخليج والمنطقة ، وهو ما يأتي ضمن فعاليات موسم الرياض الثاني الذي انطلق في 20 أكتوبر الماضي وتستمر فعالياته حتى مارس 2022 تحت اشراف وتنظيم الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية.
رئيسة جمعية السعادة والإيجابية الكويتية نجاة الحشاش ثمنت اختيارها لحضور فعاليات ” روح السعودية” ، وأشادت بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي شهدتها من كافة العاملين بمهرجان “روح السعودية”، وسجلت ملاحظتها اللافتة لكافة الفعاليات والأنشطة والمواقع الحيوية والاثرية خلال الزيارة التي يشرف عليها ويديرها بالكامل الكوادر الوطنية السعودية، مشيرة الى اهمية مهرجان الرياض الترفيهي الذي نجح في تحويل مدينة الرياض الى وجهة سياحية عالمية جاذبة للسواح من داخل المملكة وخارجها، واستقطب في دورته الأولى عام 2019 أكثر من 10 ملايين زائر، وهو ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وأردفت الدورة الثانية من ” روح السعودية” تتضمن كم هائل من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتراثية الموزعة على 14 منطقة للترفيه في الرياض، موضحة أن جدول الزيارة الخاص بها كان حافلاً بالأنشطة التي أسعدها زيارتها والتعرف عليها من خلال اللجنة المنظمة التي خصصت مرشدين سياحيين اصطحبوها اليها ومن ابرزها قصر المصمك والمتحف الوطني دارة الملك عبدالعزيز ومنطقة الاويسس ومدينة البلوليفارد والكثير ، أكثر ما يشدّ ضيوف مهرجان موسم الرياض الشباب السعودي الذي كان متعطش ومتلهف لان يكون أحد دعائم هذا الإنجاز فعندما قررت قيادة المملكة التغير وإطلاق شرارة الانجازات كانت تراهن قوة وهمة وروح شبابها قوة البلد والمسند الذي يتكأ عليه قيادات البلد فعندما تثق القيادة بشبابها وتعطيه فرصة لتحقيق أمنياته وطموحاته لإصلاح بلده ودفع بعجلة التقدم فان هذا الشباب يحول دوران العجلة الى انطلاقة صاروخ .
ولفتت الى قيمة مهرجان الرياض الترفيهي الذي يتوافق مع توجهات الرؤية العامة لجمعية السعادة والايجابية الكويتية التي تسعى الى تعزيز قيم السعادة والايجابية لدى كل أفراد وفئات المجتمع، خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على مؤشرات السعادة والايجابية لدى كافة الشعوب لاسيما في المنطقة العربية والخليجية .





