رفعت السلطات الماليزية إجراءاتها الأمنية إلى أعلى المستويات استعدادا لعقد قمة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في 18 من نوفمبر الجاري وذلك عقب هجمات باريس التي خلفت 132 قتيلا و353 جريحا.وأكد نائب رئيس الوزراء الماليزي ووزير الداخلية أحمد زاهد حميدي في تصريح إعلامي اليوم أن الشرطة الماليزية وإدارة مكافحة الإرهاب في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي اعمال تخريبية محتملة.
وقال حميدي “نشرت الشرطة قواتها في جميع أرجاء كوالالمبور وقدمت الدعم لأجهزتنا الأمنية”.
ومن المتوقع ان يشارك في أعمال قمة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم المرتبطة بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورؤساء ومسؤولون اخرون.
من جهته أكد وزير النقل والمواصلات الماليزي ليو تيونغ لاي في تصريح للصحفيين تشديد الاجراءات الأمنية في جميع نقاط الدخول البرية والبحرية والجوية في ماليزيا.