الإثنين , ديسمبر 4 2023

المؤشِّرات الإحصائية للمجلس السابع عشر

للمرة السابعة خلال 10 سنوات ونصف السنة، يتوجّه 481 ألف كويتي وكويتية إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجلس جديد، بعد 6 مجالس متتالية لم تكمل مدتها الدستورية، والانتخابات الحالية هي سادس انتخابات تُجرى وفق الدوائر الخمس، وثالث انتخابات تجرى وفق نظام الصوت الواحد.

ويعتبر المجلس المنتظر الرقم الــ 17 على مدى التجربة النيابية في الكويت، وقد سبقته 6 مجالس نيابية، أكملت مدتها، و8 مجالس جرى حلها، واثنان جرى إبطالهما.

وشاركت المرأة الكويتية في انتخابات 2006 للمرة الأولى ترشيحا وانتخابا، وخلال دورتين انتخابيتين متتاليتين لم تتمكن أي امرأة من الفوز بأي مقعد نيابي، لكن مجلس 2009 شهد نجاح أربع عضوات للمرة الأولى في تاريخ الكويت، لكن حضور المرأة غاب تماما عن مجلس فبراير 2012 ثم عاد بثلاث نائبات في مجلس «الصوت الواحد» ديسمبر 2012 وتراجع العدد الى واحدة في انتخابات 2013.

وقد تقدّم 286 مرشحا لخوض انتخابات 2016 من بينهم 81 نائبا سابقا يخوضونها، منهم 42 مرشحا من نواب مجلس 2013.

وعلى صعيد أعداد الناخبين، اتسعت الهوة بين أحجام الدوائر الانتخابية بين اكبر الدوائر (الخامسة بعدد تجاوز 135 ألف ناخب وناخبة، وبين أصغرها (الدائرة الثانية) بـــ 55 ألف ناخب وناخبة،

وتحت شعار التغيير الذي تكرر استخدامه مرارا في الحملات الانتخابية فان انتخابات 2016 شهدت تغييراً أوليا ومسبقا حتى قبل فتح صناديق الاقتراع، بلغت نسبته %16، نتجت عن ابتعاد وانسحاب 8 نواب من مجلس 2013، وهو عدد قليل مقارنة بمجالس سابقة، ففي انتخابات المجلس المبطل الاول فبراير 2012 ابتعد 14 نائبا من مجلس 2009 عن انتخابات 2 فبراير 2012، ما يعادل نسبة %28، ويترقّب الجميع الآن التغيير الآخر الذي ستحمله صناديق الاقتراع،

القبس أعدت ملفا إحصائيا شاملا حول المؤشّرات الإحصائية للمجلس للانتخابات التي ستجرى اليوم.

جريدة زوايا

شاهد أيضاً

فريق «البحث والإنقاذ»…70 عنصراً مُحترفاً للتعامل مع المهام العصيبة

«مركز البحث والإنقاذ التابع لإدارة المهام الخاصة الذي أنشأته قوة الإطفاء العام في عام 2007 ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *