أكدت مرشحة الدائرة الثانية عالية الخالد أنه اذا ابتعد الناخب عن المحسوبيات والاختيار على اسس طائفية، مذهبية، عائلية، عشائرية، فإنه سيبحث عن الافضل ليختاره، ويمثله في المجلس، لكن الامر الاكثر تعقيداً أن هناك عادات واعرافا تفرض على الشخص في اختياره.وبينت ان الناخب استطاع التخلص من هذه الضغوط بادراكه للنتائج الكارثية لاختياراته، في المستقبل فإنه سيختار الافضل له ولوطنه، فإذا اعتاد الناخب على اختيار الافضل بوعي فإنه سيلمس النتائج الايجابية لاختياره، ومن هنا تتكون لديه ثقافة سياسية مجتمعية سليمة واعية ينتج عنها ديموقراطية صحيحة، فنصل في النهاية الى مصاف الدول المتطورة في ممارسة الديموقراطية.
واوضحت ان المنصب النيابي هو سيف ذو حدين، اما ان يكون سلاحاً بيد الشعب ليدافع عنهم، او ان يكون سيفاً مسلطاً على رقابهم، وتحديد ذلك يعود الى وعي النائب، فالمغريات كثيرة، ويعتمد ذلك على درجة احساس النائب بالمسؤولية والعمل على صون نفسه من هذه المغريات ليستطيع خدمة وطنه، وزادت اذا ادرك الفرد ان مصلحته تتحقق بمصلحة الجماعة سيدرك معنى الشراكة في هذا الوطن، فإما ان نكون شركاء في كل شيء كما كنا في كويت الماضي أو يكون هناك وصي على الشعب لا نعلم هل هو امين ام لا؟ ومن هنا انوه ان مبدأ الشفافية اهم مبدأ من مبادئ الشراكة فلتكشف لنا الحكومة القادمة عن كل اوراقها لنكون شركاء في الوطن في ربحه وخسارته، فالمواطن عندما يعلم معنى الادراك لن يقبل أن يكون هناك احد وصي عليه، لكنه سيكون مسؤولا.
وشددت على اننا بحاجة الى رؤية مستمرة ترتكز على المنفعة العامة وعلى تفعيل دور الضمير والرقابة الذاتية والوازع الديني ووعي عميق للمصلحة العامة والابتعاد عن المصلحة الخاصة، بعدها نكون قد قطعنا تذكرة عبور لبلادنا باتجاه التطور والتقدم.
واكدت على سعيها بأن يكون العمل الجماعي هو سمة العمل في الكويت للقضاء على شتى انواع الفساد وتحقيق المنفعة العامة.
وعن الدور الذي ستقوم به فهو دور رقابي على الاداء الحكومي للحد من القرارات غير المسؤولة ومطالبة الجهات المختصة بتنمية الشعور بالمسؤولية من خلال وسائل الاعلام المتاحة للجميع، والسعي لدعم مستقبل الوطن من خلال شبابه، وهم اساس الوطن بقدرتهم على التغيير الى الاصلح والانفع لوطنهم ولهم، فلا وطن بلا شباب، فهم عصب الوطن ومستقبله.
وذكرت ان برنامجها الانتخابي يكمن في المحافظة على الدستور وعدم التفريط به، وتحصين القانون الاداري من الخروقات من خلال تطبيقه بطريقة صحيحة، والدعم القوي والفعال للشباب في جميع النواحي، خصوصاً الفكرية والثقافية، اضافة الى المتابعة المستمرة لمشكلات الشباب بهدف الحل الجذري لها، والسعي بتطلعات ومقترحات لتنويع مصادر الدخل، لرفع المستوى المعيشي للمواطن لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية. والالتزام الفعال بأداء برلماني يلتزم الشفافية ومقدماً للاولويات والتواصل المستمر بين النائب والمواطن لتحقيق تعاون فعال يؤدي الى خدمة الوطن والمواطن، والعمل على ارساء قواعد متينة للاقتصاد الكويتي وذلك لحل القضايا الحساسة المرتبطة ارتباطاً مباشرا بدخل الافراد كفرض الضرائب ورفع الدعوم، ودعم قضايا المرأة لتعزيز استقرارها الاجتماعي كقضايا السكن والاعانات الاجتماعية وتقديم المساعدات للشرائح المختلفة، ناهيك عن اصلاح النظام الاداري للوصول الى مخرجات ناضجة في شتى المجالات مثل التأمين الصحي، البطالة، غلاء المعيشة وغيرها، ومتابعة كل ما يتعلق من قضايا تمس اهم قطاع واكبر مصدر لدخل الدولة وهو القطاع النفطي من حيث المشاريع الاستراتيجية ومدى تطبيقها وكل ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي.
سيرة المرشحة
● ناشطة سياسية واجتماعية، كاتبة ومدربة حياة زميل.
● مواليد الكويت، نوفمبر 1974.
● حاصلة على شهادتي بكالوريوس:
– تخصص اعلام بمساند علم نفس من جامعة الكويت 1999.
– تخصص ادارة بمساند موارد بشرية من الجامعة الاميركية في دولة الكويت 2016.
● مدربة حياة «زميل» معتمدة من اتحاد التدريب الدولي 2016 – ICF.
● ممارسة معتمدة لدى iMA Strategies – 2016.
● عضوة في جمعية الصحافيين الكويتية منذ 2013.
● كاتبة رأي اسبوعي في جريدة القبس منذ 2010.
● مؤسسة حملة «معنى عطاء» الخيرية.
خلل ديموقراطي
أكدت عالية الخالد على أنه لا بد ان نعترف بداية ان هناك خللا في الديموقراطية الكويتية، ويعود ذلك الى عدم الفهم الحقيقي لمعنى الديموقراطية، كما انه يرجع الى عدم نشر الوعي السياسي بين افراد المجتمع، فهل هذا الـ «عدم وعي» شيء مقصود من الحكومات المتعاقبة؟
جريدة زوايا