ابدى النائب السابق رياض العدساني استغرابه من الهجمة التي تعرض لها مدير المكتب الصحي بالمانيا من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة مبديا دهشته من تغاضي النواب عن مسألة المتسبب في دخول الأمطار لعدد من المستشفيات والتركيز على الهجوم على مكتب المانيا, مؤكدا أن المجلس الحالي ابعد ما يكون عن المسألة والرقابة واوضح قائلا :” الهجمة التي يتعرض لها الدكتور سليمان الحربش مدير المكتب الصحي في المانيا وان كان كل مسؤول معرض للنقد والمسألة فهو شخصية عامة ويتحمل مسؤولية موقعه، ولكن من موقع المسؤولية والأمانة خاصة أنني كنت عضوا في هذا المجلس ” وعارف البير وغطاه ” أقول اين النواب الذين قادوا الهجوم من الأخطاء الطبية التي وقعت في الشهرين الأخيرين ..ايضا أين هم من خرير الأمطار التي اتلفت بعض المستشفيات ومنها العدان والرازي والجهراء وتلك الأخيرة اقتحمتها الأمطار مرتين خلال 6 شهور ..المرة الأولى كانت في 9 مايو 2015 والثانية منذ أيام قليلة وهذا يؤكد وجود خلل في المستشفى وصيانتها الأمر الذي كان يتطلب معه المسألة من قبل النواب الذين صمتوا ..فإذا كان الهجوم على مكتب المانيا من قبل المصلحة العامة فكان الأولى المحاسبة على خرير الأمطار التي اقتحمت المستشفيات بدلا من التركيز على مكتب المانيا “.
وقال العدساني :” أوكد اني اصدح بالحق داخل المجلس او خارجه وأوكد ايضا أن هذا المجلس أبعد ما يكون عن الرقابة والمحاسبة الحقيقة”.
