كشفت مجلة ميد إن الكويت تتجه بوتيرة هي الأسرع بين دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد طرح مشاريع البنية التحتية الاجتماعية، حيث تبنت نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال هيئة الشراكة بين القطاعين،
بعد ان أهلت العديد من شركات البناء والمقاولات لطرح عدد من المشاريع المتعلقة بتطوير 9 مدارس.
وأشار “ميد” إلى أن أسعار النفط المنخفضة في دول الخليج،
والتي تراوحت في الآونة الأخيرة بين 40 و50 دولارا للبرميل تعتبر بمنزلة زخم متجدد للجهود الرامية إلى إشراك القطاع الخاص بالمزيد من المشروعات والاستثمارات عبر المشاركة بين القطاعين في مشروعات البنية التحتية التي تتفاوت بين الرعاية الصحية والتعليم والنقل وغيرها.
وأوضحت أن الحكومات الخليجية تواجه مخاوف من وقوع العجز في ميزانياتها، الأمر الذي سيؤثر على مصروفاتها الرأسمالية.
